لـِ ( ثروة ) نَهجُها الخاص في العمل 

منذ انطلاقتها كَفِكرة في سوريا عام 2001 ومؤسّسة ثروة تعمل بهدوء لتزجّ بنفسها في خضم الإمكانيات الثورية الكامنة في البلد وعبر منطقة الشرق الأوسط الكبير وشمال إفريقيا. وخلال مسعاها هذا، وقفت مؤسّسة ثروة دائماً في جانب التغيير اللاعنفي مكرّسة نشاطاتها وبرامجها لدعم وتمكين الأصوات الديمقراطية الليبرالية، مع مراعاة أن العمل من أجل تنمية دول ومجتمعات ديمقراطية ليبرالية في المنطقة لايمكن أن يُعتبر مشروعاً قصير الأمد، بل تحدٍ يحتاج لأن تتم مواجهته على نحو منهجي عبر الأجيال القادمة. وتسعى “ثروة” للارتقاء إلى مستوى هذا التحدي ومتطلّباته من خلال:

مواجهة الوضع الراهن بلا مواربة
 
فتى من حمص، 2008: في ذلك العام كان ناشطو ثروة منشغلون بتوثيق الظواهر الثورية التي كانت بدأت تظهر إلى السطح في ذلك الوقت، دون أن يدرك الكثير من المراقبين أهميتها.

كسر حاجز الجمود الإجتماعي والسياسي

 مئات الألوف تظاهروا سلمياً في حماة في صيف 2011 للمطالبة بالتغيير الديموقراطي.

تدريب قادة الغد الديموقراطيين


ورشة عمل في إسطنبول، 2007، من تنظيم معهد ثروة للقيادة الديموقراطية: لعب الكثير من الناشطين الذين درّبهم معهد ثروة أدواراً طليعية في التمهيد للحراك الديموقراطي في بلدانهم في الفترة السابقة للربيع العربي، ولعب الكثير منهم أدواراً هامة في تشكيل هذا الحِراك لاحقاً.
Top of Form