| مقدمة | نهج ثروة | رسالة ثروة | بيان ثروة | مؤسّسو ثروة | تاريخ ثروة |


رسالة مؤسسة ثروة 


أُنشأت مؤسّسة ثروة بهدف توفير البيئة المناسبة لنمو المبادئ والممارسات الديموقراطية في منطقة الشرق الأوسط الكبير وشمال إفريقيا. وتطرح المؤسّسة، من خلال برامجها التي تشجع على التحاور بين المكونّات المختلفة للمجتمعات وعلى تنمية المهارات القيادية، استراتيجيات عدة للتعليم والتشبيك والتواصل تهدف إلى تمكين النشطاء الإقليميين، على اختلاف انتماءاتهم الدينية والاقتصادية والقومية، على إيجاد حلول فعّالة وسلمية للتحديات التنموية والسياسية والإجتماعية التي تشهدها المنطقة.

رؤيتنا

اعتمد مشروع ثروة منذ انطلاقته على رؤية معينة للمستقبل تستند إلى:

* بروز اتحاد تعاوني مشترك (كمنويلث) للدول والأمم المتواجدة في منطقة الشرق الأوسط الموسّع وشمال أفريقيا تصبح فيه الهويات الجماعية التقليدية، قومية كانت، أم دينية أو لغوية،  مصدراً للثروة والرخاء عوضاً عن الفرقة والانحطاط.

* تنامي الوعي السياسي والحِراك الشعبي المركَّز على قضايا بعينها خاصة بين المجموعات المهمّشة في المنطقة.

* تنامي دور المؤسّسات والقوى الفاعلة المستقلّة عن الدولة على المستوى المحلّي والقومي والعالمي لتأسيس مجتمعات مدنية حيوية يُحترم فيها التنوّع ويحتفى به.

* حكومات ديموقراطية تتجاوب مع متطلبات مواطنيها واحتياجاتهم وتسعى لمعالجة التحديات التنموية لدولها ومشاكلها الاقتصادية، ومشاكل التهميش السياسي والخمول المدني، وتفشّي التطرّف.

* احترام حقوق المواطنين كافة بما يتناسب مع المبادئ المذكورة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وغيره من المواثيق والإعلانات الحقوقية العالمية.

لتحقيق هذه الرؤية، تمّ في مطلع هذه الألفية تأسيس شبكة إقليمية من النشطاء والصحفيين والمدوّنين والطلاب والمهنيين العاملين في مجالات حقوق الإنسان والدمقرطة تحت إطار “مجتمع ثروة،” الذي يستجلب قوته من عدد المشاركين فيه. وتسعى “مؤسّسة ثروة” بشكل أساسي إلى دعم توسّع “مجتمع ثروة” كشبكة من الأفراد والمؤسسات التي يمكن لها أن تقدم مساهمات إيجابية في عملية التطوير السياسي والإجتماعي للمنطقة. كما تهدف المؤسّسة، من خلال مطبوعاتها وتقاريرها المختلفة عبر شبكة الإنترنيت، وبرامجها التدريبية ودعمها للمبادرات الحقوقية الشعبية،  إلى تنمية ثقافة تثمّن تكثيف التعاون ما بين المكوّنات المختلفة للمجتمع وتعاضدها واحترام العمليات الديموقراطية.